قتل نحو 52 مدنياً وإصيب 180 آخرين، منذ بدء الهجمات والقصف الذي تشنه الميليشيات الانقلابية على مناطق مديرية كشر في محافظة حجة اليمنية.
وقال ائتلاف المنظمات الحقوقية بحجه في بيان إن الحرب الميليشيات ضد قبائل حجور ادت إلى نزوح ما يتجاوز 2200 اسرة، فيما استولت على نحو “765” وفجرت ما يقارب ” 1770″ منزلا بعضها بشكل كلي، إضافة إلى احدى المارس ومسجد.
ونشن ميليشيات الحوثي منذ ما يقارب شهرا ونصف، قصفا بمختلف أنواع الاسلحة والصواريخ قصيرة المدى على مناطق قبائل حجور في كشر، فيما تفرض حصارا على المديرية منذ عدة اشهر.
وبحسب بيان الامنظمات فإن اكثر من ” 20000″ ألف طالب وطالبة حرموا من التعليم، وتعرضت 45 مدرسة للقصف، فيما حولت 8 مدارس أخرى إلى ثكنات عسكرية لعناصرها.
وحذرت المنظمات الحقوقية، من وقوع كارثة إنسانية كبيرة وانتهاكات مروعة وتحول المنطقة إلى أرض محروقة.
ووصفت الجرائم الحوثية بحق المدنيين بأنها جرائم حرب، حيث تطبق الميليشيات الحصار على 141 ألف نسمة من السكان، تمنع دخول الغذاء والماء والدواء، من خلال استحداث 14 نقطة عسكرية من جميع الجهات.
ودعت مجلس الأمن وحقوق الإنسان والصليب الأحمر والمنظمات المعنية بالإغاثة، إلى التدخل في وقف عدوان الحوثيين وإدانتهم، وتسيير قوافل إغاثة عاجلة، لإنقاذ سكان المنطقة وإعلانها منطقة منكوبة.
