محلية

غريفيت يغادر صنعاء بعد لقائه زعيم الحوثيين

11 فبراير/ متابعات

غادر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث صباح اليوم الاثنين العاصمة صنعاء، بعد يومين من وصوله لها.

ومن المرجح أن يتجه غريفيث إلى الرياض للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي .وكان غريفيت خلال زيارته التي استمرت يومين في صنعاء التقى زعيم جماعة الحوثيين .

وبحسب ما ذكرت مونت كارلو الدولية فان اللقاء تطرق “للعراقيل والخروقات” التي تواجه تنفيذ اتفاق ستوكهولم حسب المدة الزمنية المحددة، والتحضيرات اللازمة لإنجاح جولة مشاورات جديدة مقترحة نهاية الشهر الجاري.

ويسعى الوسيط الدولي ومساعدوه، الى توجيه المشاورات المقبلة نحو خطة مفاوضات اوسع لإنهاء النزاع واستكمال الانتقال السياسي.
وقد يتطلب ذلك تأجيل موعد المشاورات المقترحة هذا الشهر، مع تباطؤ تنفيذ نتائج مشاورات السويد، واهمية التوافق المسبق حول ملفي مطار صنعاء والمصرف المركزي.

وفي سياق ملف السجناء والمحتجزين، افاد مصدر مفاوض، ان ممثلي الحكومة وجماعة الحوثيين في اللجنة المشتركة سينتقلون الى العاصمة الاردنية عمان لاستكمال ترتيبات إنفاذ هذا الاتفاق.

وكان الموفد الدولي، عقد سلسلة لقاءات اخرى مع القادة الحوثيين وحلفائهم، في ثاني ايام زيارته الى صنعاء.

وشملت اللقاءات الاممية، وفد الحوثيين المفاوض وحلفائهم في حزب المؤتمر الشعبي، ورئيس حكومتهم، وعدد اخر من المسؤولين السياسيين في سلطة صنعاء غير المعترف بها.

كما اجتمع جريفيث بالقيادي النافذ في الجماعة محمد الحوثي.

وناقشت الاجتماعات أسباب عدم الوفاء بتعهدات ستوكهولم على ضوء تقييم فريق المراقبين الدوليين الذي يظهر تعثرا واضحا في مستوى تنفيذ اتفاق الحديدة، بعد ثلاثة اسابيع من دخوله حيّز التنفيذ وهي المدة الزمنية المفترضة لإعادة نشر القوات من المدينة وموانئها الحيوية على البحر الاحمر.

ويقول الحوثيون انهم تلقوا تطمينات بشأن هوية السلطات المعنية بتامين وإدارة مدينة وموانئ الحديدة، التي تقول الحكومة المعترف بها ان الاتفاق يفوضها باستلام كامل المحافظة الاستراتيجية.

وكان من المفترض ان ينتقل الوسيط الاممي في وقت لاحق الى مدينة الحديدة للقاء فريق المراقبين الدوليين ولجنة التنسيق العسكرية المشتركة في مسعى لتقريب وجهات النظر وازالة الغموض حول تدابير اعادة الانتشار ونزع الالغام وفتح الممرات المغلقة امام جهود الاغاثة الانسانية.

لكن مصادر سياسية قالت لمونت كارلو الدولية، ان جريفيث قد ينتقل اولا الى الرياض غدا الاثنين للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والوفد الحكومي المفاوض بعدما لاحت تعقيدات اضافية بشأن فرص التحاق الاطراف بجولة مشاورات جديدة.

ورجحت المصادر ايضا ان تكون الكويت محطة ثالثة للمبعوث الاممي، طلبا لاستضافة المشاورات اليمنية المصممة لمناقشة الإطار العام لإنهاء النزاع اليمني المستمر منذ أربع سنوات.

واشترط الحوثيون الاتفاق على هذه الخطة، قبل الذهاب الى المشاورات المقبلة، بينما تشترط الحكومة المدعومة من التحالف بقيادة السعودية، تنفيذ اتفاقات وتفاهمات جولة السويد اولا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لـ منشور برس2018©. انشاء وترقية MUNEER