
تواصلت المعارك الضارية ، الثلاثاء، بين قوات الجيش الوطني في اللواء 35 مدرع والميليشيات الانقلابية جنوبي شرق محافظة تعز ، وسط التقدم الميداني للجيش الوطني.
وقال مراسل “11 فبراير” إن الجيش تمكن توسيع رقعة سيطرته الجغرافية في مديرية دمنة خدير بعد معارك عنيفة شهدتها مناطق المديرية.
وبحسب مراسلنا فإن التقدم شملت مناطق موقع الخيامي والمشجب والشطة والرصفة واجزاء من منطقة جعيشان وشائلة موقعه وهي المناطق التي تربط خدير بالزيلعي.
ونقل عن مصادر عسكرية قولها ان هذا التقدم سيعيق تقدم الميليشيات نحو مدينة الراهدة ومنها إلى حيفان ومديرية القبيطة شمالي محافظة لحج، التي تشهد معارك مستمرة منذ الاسابيع الاخيرة.
وافاد المصدر ان المعارك خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، اضافة لتكبدها خسائر مادية.