غير مصنف
استمرار الاحتجاجات الطلابية لطلاب اليمن المبتعثين إلى روسيا .

11 فبراير _ خاص
يواصل الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة إلى روسيا اعتصامهم المفتوح داخل حوش مبنى السفارة اليمنية في العاصمة الروسية موسكو؛ للمطالبة بمستحقاتهم.
وطالب المحتجون الحكومة اليمنية، ووزارة التعليم العالي بإعادة من تم إسقاط أسمائهم من كشوفات الربع الأول بسرعة، وإيقاف العبث بمستقبل الطلاب، والتصرفات الغير مبررة التي يتعامل بها السفير الوحيشي مع الطلاب المطالبين بحقوقهم.
وقال طلاب متضامنين مع من أسقطت أسمائهم إن زملائهم محاصرون داخل حوش السفارة، فيما هم خارج السفارة يمنعون من الاقتراب من سورها.
وأكد الطلاب المحتجون استمرارهم في اعتصامهم حتى تلبية كل المطالب المشروعة، محملين وزارة التعليم العالي، والملحقية الثقافية بدرجة أساسية مسؤولية ما يتعرضون له من تعسفات من قبل السفير الوحيشي والشرطة الروسية.
ووجه الطلاب رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية اليمنية المشير عبده ربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك بسرعة التدخل وإنقاذهم من الوضع الكارثي الذي تسبب به انقطاع المستحقات.
وفي تصريح خاص لموقع 11 فبراير الإخباري أكد وجدي السامعي الناطق الرسمي باسم رابطة الطلاب اليمنيين في إقليم روستوف روسيا ، أنهم تعرضوا للتنكيل من قبل الشرطة الروسية التي استدعاها السفير الوحيشي لقمع الطلاب، موكداً قيام الشرطة الروسية باستخدام الغاز المسيل للدموع معهم؛ مما أدى إلى اختناق 3 من الطلاب اليمنيين .
وأضاف السامعي: “بعد دخولنا مبنى السفارة بعد توجيهات حكومية لازلنا صامدين رغم تعرضنا لاشد أنواع الحصار من قبل السفير الوحيشي واغلاقه التدفئة خاصة وأجواء موسكو باردة مما عرض بعضنا لوعكات صحية، ومنعنا من إسعاف زملائنا من قبل السفير الوحيشي”.
ودعى السامعي كافة وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والأصوات الحرة إلى التضامن معاهم وتبني قضيتهم الإنسانية والوطنية .
من جهته قال إياس مصطفى راوح أحد الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في روسيا ، أن تواجدهم إلى جانب أخوانهم وزملائهم الطلاب في موسكو هو تأييدًا لمطالبهم المشروعة والمتمثلة في مطالبتهم بمستحقاتهم وإرجاع أسمائهم التي تم إسقاطها من كشوفات الربع الأول، مضيفا: “نحن ومن خلالكم نعلن تضامننا الكامل معهم لنيل حقوقهم المشروعة ، ونطالب الجهات المعنية بإيجاد حلول جذرية لمشاكل الطلاب المبتعثين والدارسين في الخارج الذين يمثلون مستقبل بلدنا ، مدينين في الوقت ذاته الاعتداءات التي يتعرض لها زملائنا الطلاب بشكل شبه يومي من قبل السفير الوحيشي”.
ويدخل الاعتصام المفتوح للطلبة اليمنيين المبتعثين للدراسة إلى روسيا أسبوعه الرابع، غير أن السفير اليمني في روسيا استدعى الشرطة الروسية لقمعهم، في تعنت واضح ونكران لحقوقهم المسلوبة .