كتابات

كتبت سامية الأغبري عن عبدالحكيم الجبزي

11 فبراير _ كتابات

كان الرفيق عبد الحكيم الجبزي والد الشاب الشهيد أصيل ينتظر هذا اليوم كأي أب يفرح بتخرج ابنه وجني ثمار جهده وسهره وتعبه ، اليوم كان سيصبح اصيل طبيبا.
في عدن غاب أصيل الجبزي عن حفل تخرجه قسرا ، وحضر والده وفي عينيه حزن يهد الجبال .
اشعر بغصة كلما نظرت الى ملامح وجهه الحزينة، بالتاكيد يتخيل ابنه بين الطلاب فرحا انه وأخيرا أثمرت جهوده وصار طبيبا.
بلطجية الاصلاح في التربة انتزعوا منه فرحته حين اختطفوا اصيل من منزله وقتلوه وقبل ان ترمى جثته بالشارع تم التمثيل بها .
لاذنب لأصيل غير انه ابن عبد الحكيم الذي لم تستطع جماعة الاخوان تركيعه ، وحين فر الى عدن اتهم بالخيانة .
هكذا هي الجماعة الارهابية اما نقتلك او نخونك كما حدث مع عدنان الحمادي.
صبرا يارفيق عبد الحكيم صبرا يا ام اصيل سياتي اليوم الذي سيدفع فيه الاصلاح ثمن كل جرائمه ولن يمد له احد يد المساعدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لـ منشور برس2018©. انشاء وترقية MUNEER